الراي نيوز - عبر اللاعب الألماني المعتزل ذو الأصول التركية مسعود أوزيل، عن سعادته بفوز الرئيس رجب طيب أردوغان، في انتخابات الرئاسة التركية لولاية جديدة.

وفاز أردوغان بولاية رئاسية أخرى سيبقى بموجبها رئيساً لتركيا في السنوات الخمس المقبلة، وذلك عقب حصوله على 52.87% من أصوات الأتراك في جولة الإعادة من انتخابات الرئاسة مقابل 47.13% لمنافسه كمال كليجدار أوغلو، وذلك بعد فرز 99% من الأصوات.

مسعود أوزيل يعبر عن فرحته بفوز أردوغان بانتخابات الرئاسة التركية

ولم يتأخر أوزيل في التعبير عن فرحته ورضاه عن نتائج جولة الإعادة من انتخابات الرئاسة التركية.

وعبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، شارك أوزيل صورة له وهو يصافح أردوغان، وعلّق عليها بالقول: "الحمد لله"، وأرفق التغريدة برمز يدين مرفوعتين إلى السماء ورمز قلب وعلم تركيا.

وكان أوزيل قد كشف عن دعمه العلني لأردوغان قبل بدء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في تركيا، إذ نشر يوم 13 مايو/أيار 2023، صورة عبر حسابه على تويتر ظهر فيها مبتسماً وهو يصافح أردوغان.

وعلّق أوزيل على تلك الصورة بالقول: "نحن دائماً معك سيادة الرئيس"، مرفقاً التغريدة بعلم تركيا، ويدين مرفوعتين إلى السماء.

وسبق لأردوغان أن حضر هو وزوجته، حفل زفاف أوزيل على الممثلة السويدية من أصول تركية أمينة غولشة، وذلك يوم 7 يونيو/حزيران 2019.

ولم يكن حضور أردوغان لتلك المناسبة لمجرد المشاركة في حفل الزفاف، بل كان هو وزوجته شاهدين على الزواج.

أردوغان دافع عن أوزيل

وقبلها بعام، دافع أردوغان عن أوزيل ومواطنه إلكاي غوندوغان، بعد الانتقادات التي طالتهما بعد نشر صورة جمعت الثلاثي، قبل أيام من نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا.

وأكد الرئيس التركي في سبتمبر/أيلول 2018، أي بعد أشهر من الأزمة، أنه لا يفهم مغزى الضجة التي أثيرت حول أوزيل، مشدداً على أنها ليست المرة الأولى التي يجتمع فيها باللاعب.

وفي الوقت ذاته، لم يخفِ أردوغان أنه دائم الحرص على اللقاء بجميع الأشخاص ذوي الأصول التركية، وفي شتى المجالات.

أما أوزيل فقد دافع عن نفسه بالقول: "كان من الممكن أن أصبح شخصاً لا يحترم أصول عائلته، في حال رفضت التصوير مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان".

وأضاف بطل العالم مع منتخب ألمانيا في مونديال 2014: "في الحقيقة أنا أمتلك قلبين، أحدهما ألماني والآخر تركي (تأكيداً على أصول عائلته التركية)، وفي أيام الطفولة تعلمت من والدتي أن أحترم أصولي، وألا أنسى من أين أتيت، ما زلت أذكر هذه القيم حتى اليوم".